محبة الناس للعبد نعمة عظيمة, لأنها من علامات رضى رب العالمين عليه, " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا " (مريم :96), فالله تبارك تعالى كما يقول ابن كثير في تفسيره للآية " يغرس لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَات لَهُمْ فِي قُلُوب عِبَاده مَحَبَّة وَمَوَدَّة وَهَذَا أَمْر لا بُدّ مِنْهُ ولا مَحِيد عَنْهُ وَقَدْ وَرَدَتْ بِذَلِكَ الأحاديث الصَّحِيحَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللَّه إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيل فَقَالَ يَا جِبْرِيل إِنِّي أُحِبّ فُلانًا فَأَحِبَّهُ قَالَ فَيُحِبّهُ جِبْرِيل قَالَ ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْل السَّمَاء إِنَّ اللَّه يُحِبّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ قَالَ فَيُحِبّهُ أَهْل السَّمَاء ثُمَّ يُوضَع لَهُ الْقَبُول فِي الأرض وَإِنَّ اللَّه إِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيل فَقَالَ يَا جِبْرِيل إِنِّي أُبْغِض فلانًا فَأَبْغِضْهُ قَالَ فَيُبْغِضهُ جِبْرِيل ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْل السَّمَاء إِنَّ اللَّه يُبْغِض فلانًا فَأَبْغِضُوهُ قَالَ فَيُبْغِضهُ أَهْل السَّمَاء ثُمَّ يُوضَع لَهُ الْبَغْضَاء فِي الْأَرْض " .
فعباد الله الصالحين لا يغيرهم جاه أو منصب عن طاعة الله عزوجل وخدمة العباد , بنفس راضية مرضية لا تبتغي الجزاء ولا الشكور وإنما وجه الله تعالى ورضوانه , فما زاد تواضعهم إلا رفعة بين الناس وود من الله الكبير المتعال بالرزق الحسن واللسان الصادق كما اخبر ابن عباس رضي الله عنه .
والشيخ نواف الأحمد الصباح أمد الله بعمره من الناس الذي تذكر محامد أخلاقه الكريمة وخاصة من قبل اؤلئك الذين عايشوه أو جاوروه سكنا أو عملا كوزير المواصلات الأسبق حبيب جوهر حيات الذي كان جارا له في «براحة» الدبوس فيقول: «كنا نذهب للمدرسة أنا وسمو ولي العهد والشيخ خالد الأحمد وكان سموه يصغرني بسنه والشيخ خالد كان في ذات الفصل الذي أدرس فيه، فكان سموه يتميز بدماثة الخلق وحسن الطاعة لمدرسيه وزملائه الأكبر وكان هادئ الطباع وحليما منذ نشأته وكنا نقطع طريق المدرسة سيرا على الأقدام جيئة وذهابا».
فكانت للنشأة المباركة في بيت أبيه الشيخ أحمد الجابر الصباح أمير الكويت العاشر, ثمراً جناه كل من تعامل مع الشيخ نواف سواء على الصعيد الشخصي أو في تدرجه الوظيفي منذ أن كان محافظا لمحافظة حولي عام 1962. ثم وزيراً للداخلية عام 1978 ثم وزيراً للدفاع , ثم وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل ، وبعدها عام 1994 تم تعينه نائباً لرئيس الحرس الوطني. وفي 13 يوليو من عام2003 أصبح وزيراً لوزارة الداخلية مره أخرى، وبعد ذلك وبنفس العام صدر مرسوم أميري بتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء حتى اجمع عليه أهل الكويت في مبايعة برلمانهم الموقر له ولياً للعهد عام 2006.
ولد عام 1937 ,وتلقى تعليمه بالمدارس النظامية السائده آنذاك,استمد من معلمه الكبير الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه كثير من صفاته فهو بالنسبة إليه القدوة الحسنة , يحب الكويت وأهلها ولا يطيق السفر عنها بعيدا , يبتدئ برنامجه اليومي بصلاة الفجر وبعد الفطور يجلس يتابع أخبار الجرائد والصحف اليومية ، ثم يتوجه لحضور بعض المناسبات كعيادة مريض أو تقديم واجب عزاء أو زيارة صديق ثم الذهاب لمكتبه يقضي للناس حوائجهم.وفقه الله إلى ما يحبه ويرضاه.
فعباد الله الصالحين لا يغيرهم جاه أو منصب عن طاعة الله عزوجل وخدمة العباد , بنفس راضية مرضية لا تبتغي الجزاء ولا الشكور وإنما وجه الله تعالى ورضوانه , فما زاد تواضعهم إلا رفعة بين الناس وود من الله الكبير المتعال بالرزق الحسن واللسان الصادق كما اخبر ابن عباس رضي الله عنه .
والشيخ نواف الأحمد الصباح أمد الله بعمره من الناس الذي تذكر محامد أخلاقه الكريمة وخاصة من قبل اؤلئك الذين عايشوه أو جاوروه سكنا أو عملا كوزير المواصلات الأسبق حبيب جوهر حيات الذي كان جارا له في «براحة» الدبوس فيقول: «كنا نذهب للمدرسة أنا وسمو ولي العهد والشيخ خالد الأحمد وكان سموه يصغرني بسنه والشيخ خالد كان في ذات الفصل الذي أدرس فيه، فكان سموه يتميز بدماثة الخلق وحسن الطاعة لمدرسيه وزملائه الأكبر وكان هادئ الطباع وحليما منذ نشأته وكنا نقطع طريق المدرسة سيرا على الأقدام جيئة وذهابا».
فكانت للنشأة المباركة في بيت أبيه الشيخ أحمد الجابر الصباح أمير الكويت العاشر, ثمراً جناه كل من تعامل مع الشيخ نواف سواء على الصعيد الشخصي أو في تدرجه الوظيفي منذ أن كان محافظا لمحافظة حولي عام 1962. ثم وزيراً للداخلية عام 1978 ثم وزيراً للدفاع , ثم وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل ، وبعدها عام 1994 تم تعينه نائباً لرئيس الحرس الوطني. وفي 13 يوليو من عام2003 أصبح وزيراً لوزارة الداخلية مره أخرى، وبعد ذلك وبنفس العام صدر مرسوم أميري بتعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء حتى اجمع عليه أهل الكويت في مبايعة برلمانهم الموقر له ولياً للعهد عام 2006.
ولد عام 1937 ,وتلقى تعليمه بالمدارس النظامية السائده آنذاك,استمد من معلمه الكبير الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه كثير من صفاته فهو بالنسبة إليه القدوة الحسنة , يحب الكويت وأهلها ولا يطيق السفر عنها بعيدا , يبتدئ برنامجه اليومي بصلاة الفجر وبعد الفطور يجلس يتابع أخبار الجرائد والصحف اليومية ، ثم يتوجه لحضور بعض المناسبات كعيادة مريض أو تقديم واجب عزاء أو زيارة صديق ثم الذهاب لمكتبه يقضي للناس حوائجهم.وفقه الله إلى ما يحبه ويرضاه.
0 comment(s) to... “الشيخ نواف الأحمد الصباح (صاحب الود الكبير)”
0 التعليقات:
إرسال تعليق