بدأ التصوير واستعمال الغرفة المظلمة من قبل الفنانين الايطاليين في القرن السادس عشر حيث أن عدداً كبيراً من الرسامين المشهورين قد استعملوها من بينهم الفنان ليوناردو دافنشي الذي طور هذه الفكرة وأصبحت صندوقاً به ثقب في احد جوانبه يستخدمه الفنانون في إعداد اللوحات والرسوم .
ليدخل بعد ذلك العالم كاردوي العدسة البصرية فكانت تستخدم لإصلاح أخطاء النظر والتصوير إلى أن تطور التصوير في اختراع الفيلم والصورة المطبوعة .
وتذكر المصادر أن بدايات البورتريه الفوتوغرافي كانت متواضعة فالأشخاص يصورون فوتوغرافيا كانوا يقفون أو يجلسون أمام الفنان وكاميرته بدون حراك لنحو من عشر إلى عشرين دقيقة لانتهاء تصوير البورتريه .. ؟!! .
إلا أن الثورة الفوتوغرافية قد أثرت وبشكل كبير على فناني البورتريه التقليديين ( التشكيليين ) فأصبح الجدل حول حقيقة البورتريه والشبه الفيزيقي أو ما يسمى بمطابقة الأصل .... ؟!!
فالبورتريه التقليدي يمنحنا كما يذكر أهل الاختصاص معرفة أمور كثيرة وليس مظهر الإنسان فقط ، بل حتى أفكاره وروحه الداخلية ... ؟!! فالفنان يرى أكثر من الآخرين ، فرائعة دافنشي التي عرفت بالموناليزا أكدت ودلت على ذلك الطرح فما زالت ابتسامة ونظرة السيدة الإيطالية ليزا الغامضتين عنوان بحث ونقاش وتاريخ ساهم في خلود اللوحة وفنانها الكبير دافنشي ، فاللوحة بعد أن رفض فرانشيسكو زوج الموناليزا استلامها بيعت إلى ملك فرنسا فرنسيس الأول وعلقت بقصر فرساي وبعد الثورة علقها نابليون بونابرت في غرفة نومه ثم عرضت بمتحف اللوفر الفرنسي إلى أن سرقها شاب فرنسي عام 1911م حبا بحبيبته المتوفيه والتي وجدها في لوحة الموناليزا فباعها بعد عامين لفنان ايطالي الذي أدرك الجريمة فابلغ السلطات الايطالية بحقيقة اللوحة المسروقة فقبض على اللص ، وأودعت اللوحة في متحف جاليري بايطاليا فثارت فرنسا باعتبار أنها حق مكتسب لها ، ودارت المفاوضات بعد ان كادت تقطع العلاقات الدبلوماسية لولا رضوخ ايطاليا أخيرا على إعادة اللوحة وسارقها إلى باريس ، فكان يوم عيد للفرنسيين والنقاد الذين أكدوا أن اللوحة لم تخلد الشخصية المرسومة فقط وإنما خلدت اسم دافنشي كفنان .
لقد قيل أن البورتريه بعث الأمل في دحر الموت ... وان نهاية الحياة هو بداية الفن .... فلم يبقى من الأقوام السالفة إلا الأثر ولم تبقى من الأجساد الفانية إلا صورتها .... هكذا أدرك العالم قيمة الفن في تخليد موتاه وليس أحياءه .
ليدخل بعد ذلك العالم كاردوي العدسة البصرية فكانت تستخدم لإصلاح أخطاء النظر والتصوير إلى أن تطور التصوير في اختراع الفيلم والصورة المطبوعة .
وتذكر المصادر أن بدايات البورتريه الفوتوغرافي كانت متواضعة فالأشخاص يصورون فوتوغرافيا كانوا يقفون أو يجلسون أمام الفنان وكاميرته بدون حراك لنحو من عشر إلى عشرين دقيقة لانتهاء تصوير البورتريه .. ؟!! .
إلا أن الثورة الفوتوغرافية قد أثرت وبشكل كبير على فناني البورتريه التقليديين ( التشكيليين ) فأصبح الجدل حول حقيقة البورتريه والشبه الفيزيقي أو ما يسمى بمطابقة الأصل .... ؟!!
فالبورتريه التقليدي يمنحنا كما يذكر أهل الاختصاص معرفة أمور كثيرة وليس مظهر الإنسان فقط ، بل حتى أفكاره وروحه الداخلية ... ؟!! فالفنان يرى أكثر من الآخرين ، فرائعة دافنشي التي عرفت بالموناليزا أكدت ودلت على ذلك الطرح فما زالت ابتسامة ونظرة السيدة الإيطالية ليزا الغامضتين عنوان بحث ونقاش وتاريخ ساهم في خلود اللوحة وفنانها الكبير دافنشي ، فاللوحة بعد أن رفض فرانشيسكو زوج الموناليزا استلامها بيعت إلى ملك فرنسا فرنسيس الأول وعلقت بقصر فرساي وبعد الثورة علقها نابليون بونابرت في غرفة نومه ثم عرضت بمتحف اللوفر الفرنسي إلى أن سرقها شاب فرنسي عام 1911م حبا بحبيبته المتوفيه والتي وجدها في لوحة الموناليزا فباعها بعد عامين لفنان ايطالي الذي أدرك الجريمة فابلغ السلطات الايطالية بحقيقة اللوحة المسروقة فقبض على اللص ، وأودعت اللوحة في متحف جاليري بايطاليا فثارت فرنسا باعتبار أنها حق مكتسب لها ، ودارت المفاوضات بعد ان كادت تقطع العلاقات الدبلوماسية لولا رضوخ ايطاليا أخيرا على إعادة اللوحة وسارقها إلى باريس ، فكان يوم عيد للفرنسيين والنقاد الذين أكدوا أن اللوحة لم تخلد الشخصية المرسومة فقط وإنما خلدت اسم دافنشي كفنان .
لقد قيل أن البورتريه بعث الأمل في دحر الموت ... وان نهاية الحياة هو بداية الفن .... فلم يبقى من الأقوام السالفة إلا الأثر ولم تبقى من الأجساد الفانية إلا صورتها .... هكذا أدرك العالم قيمة الفن في تخليد موتاه وليس أحياءه .
0 comment(s) to... “البورتريه ..... نافذة الخلود -الحلقة الاخيرة-”
0 التعليقات:
إرسال تعليق