انطلق الركب السبعة "بوعلي" كبيرنا و"بهمن" صاحبنا و"بو يعقوب" أنشطنا والدكتور المستعجل دوماً وأبداً و"بوأحمد" الهادئ الضاحك وأنا الأصغر حجما وسنا يقودنا دليلنا قاسم إلى الأسواق القريبة التي كانت زاخرة بالبضائع الإيرانية فإيران لا تستورد شيئا فأغلب ما رأيناه كان صناعة إيرانية ذات جودة عالية وكانت تلك مفخرة يحسب لها برغم سنوات الحرب والحصار ..
قضى النهار وأسدل الليل ستاره والركب المتسوق لم يمل من التسوق بالرغم من ساعة إغلاق الأسواق أبوابها ليشعر الجميع بعد ذلك بالجوع فاحتاروا في اختيار المطعم حتى قادنا هذه المرة "بو يعقوب" إلي مطعم يعرفه منذ رحلته السابقة يشوي الكبدة الطازجة ذهبنا إليه لكننا لم نجد مكانا نظيفا نجلس عليه؟؟ فاثر الجميع أن يأكل الكبدة وقوفا وعلى قارعة الطريق .. أكلنا كثيرا حتى قام أحدنا بعد ما أكلنا فكانت 90 سيخاً من الكبدة المشوية....
عدنا إلى الفندق واقتربت الساعة الثانية عشرة ليلاً وتجهز الجميع لزيارة مرقد الإمام والذي تذكره المصادر بأنه كان سابقاً داراً لحميد بن قحطبة الطائي أحد قواد أبي مسلم الخراساني، وعندما توفي هارون الرشيد عام 193هـ دفن في هذا المكان وأقام ولده المأمون على قبره قبة سميّت فيما بعد (القبة الهارونية). ولما توفي الإمام مسموماً جيء بجثمانه ودفن بالقرب من قبر هارون الرشيد، غير أنَّ هذه القبة دمّرت عام 380هـ على يد الأمير سبكتكين تدميراً كاملاً، فأصبح مرقد الإمام الرضا المزار الوحيد في خراسان الذي حظي بالتقديس والإكبار حيث وضع السلطان مسعود بن سبكتكين على القبر الشريف ضريحاً مذهباً لتمييز قبر الإمام ,ثم جدّد أبو طاهر شرف الدين القمي الوزير الشيعي للسلطان سنجر السلجوقي قبة المرقد ولـم تزل عمارته قائمة إلى أن خربها التتر، ولكن السلطان محمَّد خدا بنده حفيد هولاكو قام بتجديد عمارة المرقد فيما بعد.
وفي عهد السلطان ميرزا شاه رخ الكوركاني تـمّ في سنة 809هـ تعمير المشهد، وقامت زوجته الأميرة كوهر شاد بالعناية بالمشهد وبناء المسجد المتصل بالمشهد والمسمى باسمها.وفي سنة 932هـ أمر الشاه طهماسب الصفوي بتذهيب قبة المرقد، كما أقام منارة مذهبة ونصب حول المرقد ضريحاً من الذهب.وفي سنة 1010هـ قام الشاه عباس الكبير بإعمار المشهد وتوسيع الصحن وتذهيب قبة المرقد وفي سنة 1020هـ بنى الإيوان الشمال والشرقي والغربي.وفي سنة 1086هـ أمر الشاه سليمان الصفوي بتعمير قبة المشهد وتذهيبها على إثر سقوطها بسبب الزلزال الذي حدث سنة 1084هـ.وفي سنة 1153هـ اعتنى نادر شاه بالمشهد وقدم للروضة المطهرة قنديلاً من الذهب المرصع مع القفل الذهبي المرصع.وفي عهد فتح علي شاه القاجاري بوشر في سنة 1223هـ بتشييد صحن المشهد الجديد.وفي عهد محمَّد شاه تـمّ في سنة 1260هـ تزيينه بالقاشاني وأكمل ناصر الدين شاه تذهيب إيوان الصحن الذي بناه فتح علي شاه.وفي سنة 1401هـ
قضى النهار وأسدل الليل ستاره والركب المتسوق لم يمل من التسوق بالرغم من ساعة إغلاق الأسواق أبوابها ليشعر الجميع بعد ذلك بالجوع فاحتاروا في اختيار المطعم حتى قادنا هذه المرة "بو يعقوب" إلي مطعم يعرفه منذ رحلته السابقة يشوي الكبدة الطازجة ذهبنا إليه لكننا لم نجد مكانا نظيفا نجلس عليه؟؟ فاثر الجميع أن يأكل الكبدة وقوفا وعلى قارعة الطريق .. أكلنا كثيرا حتى قام أحدنا بعد ما أكلنا فكانت 90 سيخاً من الكبدة المشوية....
عدنا إلى الفندق واقتربت الساعة الثانية عشرة ليلاً وتجهز الجميع لزيارة مرقد الإمام والذي تذكره المصادر بأنه كان سابقاً داراً لحميد بن قحطبة الطائي أحد قواد أبي مسلم الخراساني، وعندما توفي هارون الرشيد عام 193هـ دفن في هذا المكان وأقام ولده المأمون على قبره قبة سميّت فيما بعد (القبة الهارونية). ولما توفي الإمام مسموماً جيء بجثمانه ودفن بالقرب من قبر هارون الرشيد، غير أنَّ هذه القبة دمّرت عام 380هـ على يد الأمير سبكتكين تدميراً كاملاً، فأصبح مرقد الإمام الرضا المزار الوحيد في خراسان الذي حظي بالتقديس والإكبار حيث وضع السلطان مسعود بن سبكتكين على القبر الشريف ضريحاً مذهباً لتمييز قبر الإمام ,ثم جدّد أبو طاهر شرف الدين القمي الوزير الشيعي للسلطان سنجر السلجوقي قبة المرقد ولـم تزل عمارته قائمة إلى أن خربها التتر، ولكن السلطان محمَّد خدا بنده حفيد هولاكو قام بتجديد عمارة المرقد فيما بعد.
وفي عهد السلطان ميرزا شاه رخ الكوركاني تـمّ في سنة 809هـ تعمير المشهد، وقامت زوجته الأميرة كوهر شاد بالعناية بالمشهد وبناء المسجد المتصل بالمشهد والمسمى باسمها.وفي سنة 932هـ أمر الشاه طهماسب الصفوي بتذهيب قبة المرقد، كما أقام منارة مذهبة ونصب حول المرقد ضريحاً من الذهب.وفي سنة 1010هـ قام الشاه عباس الكبير بإعمار المشهد وتوسيع الصحن وتذهيب قبة المرقد وفي سنة 1020هـ بنى الإيوان الشمال والشرقي والغربي.وفي سنة 1086هـ أمر الشاه سليمان الصفوي بتعمير قبة المشهد وتذهيبها على إثر سقوطها بسبب الزلزال الذي حدث سنة 1084هـ.وفي سنة 1153هـ اعتنى نادر شاه بالمشهد وقدم للروضة المطهرة قنديلاً من الذهب المرصع مع القفل الذهبي المرصع.وفي عهد فتح علي شاه القاجاري بوشر في سنة 1223هـ بتشييد صحن المشهد الجديد.وفي عهد محمَّد شاه تـمّ في سنة 1260هـ تزيينه بالقاشاني وأكمل ناصر الدين شاه تذهيب إيوان الصحن الذي بناه فتح علي شاه.وفي سنة 1401هـ
0 comment(s) to... “رحلة إلى مشهد الرضا - الحلقة الثانية -”
0 التعليقات:
إرسال تعليق