انتهينا وقد غابت شمس النهار فقال سعد: يبدو إن الوقت قد حان للرجوع إلى البيت لنصلي ونأكل وجبة العشاء فوافقته ,ذهبنا مرة أخرى إلى بيت خالته "أم حماده" صلينا وتعشينا من لحم الأضحية المباركة وقد جاء الجيران إلى مجلس البيت يلقون التحية ويشربون الشاي سوية ما أجمل أهل النوبة وصفاءها قلوبهم الطيبة , التفت إلي سعد قائلا :" يا أخ علي برنامجي الأخير بعد العشاء هو زيارة متحف النوبة القريب من فندقك " .
ذهبنا إلى المتحف وقد فتح أبوابه بالليل استقبال لزوار العيد , متحف أنشئ عام 1997 ،ويعد من أهم المتاحف المصرية لأنه المتحف المفتوح و الفريد من نوعه الذي خلد في جنباته وأركانه كل تاريخ وفنون النوبة فقد حوى على مايزيد عن 5000 قطعة أثرية.
تجولنا بين أركانه واسمتعمت بتاريخ منطقة قامت عليها حضارات و ممالك منذ 10 آلاف سنة أمتد نفوذها علي وادي النيل بمصر حتي البحر الأبيض المتوسط ,سماها قدماء المصريون النوبة "تا سيتي" أي "ارض الأقواس" نسبة لمهارتهم أهلها في الرماية .
وبعد المتحف شعرت بالإرهاق الشديد فاقلني سعد إلى الفندق على موعد معه في صباح يوم غد لموعد السفر إلى الكويت ,بت الليل حامدا وشاكر الله فضله ونعمه ,وفي الصباح الباكر قمت وتجولت بالفندق الكبير الذي اخبرني موظف الاستقبال إنه كان أيضا مشتا للملك لفاروق لكن هذا الفندق هو أجمل بكثير من صاحبه بالأقصر أخذني الموظف مشكورا إلى جناح الملك وغرفة نومه ومكتبته الكبيرة... لا يستطيع القلم أن يوصف جمال المكان وروعته وكيف يطل على النيل والصخور و قوارب تبحر بهدوء بأشرعتها البيضاء , لله درك يا أسوان ما أروعك , جاء سعد في موعده واقلني إلى المطار شكرت له صحبته الجميلة مقدما اعتذاري له بعد أن أخذت من وقته ومن يوم فرحه بالعيد مع عائلته.
ذهبنا إلى المتحف وقد فتح أبوابه بالليل استقبال لزوار العيد , متحف أنشئ عام 1997 ،ويعد من أهم المتاحف المصرية لأنه المتحف المفتوح و الفريد من نوعه الذي خلد في جنباته وأركانه كل تاريخ وفنون النوبة فقد حوى على مايزيد عن 5000 قطعة أثرية.
تجولنا بين أركانه واسمتعمت بتاريخ منطقة قامت عليها حضارات و ممالك منذ 10 آلاف سنة أمتد نفوذها علي وادي النيل بمصر حتي البحر الأبيض المتوسط ,سماها قدماء المصريون النوبة "تا سيتي" أي "ارض الأقواس" نسبة لمهارتهم أهلها في الرماية .
وبعد المتحف شعرت بالإرهاق الشديد فاقلني سعد إلى الفندق على موعد معه في صباح يوم غد لموعد السفر إلى الكويت ,بت الليل حامدا وشاكر الله فضله ونعمه ,وفي الصباح الباكر قمت وتجولت بالفندق الكبير الذي اخبرني موظف الاستقبال إنه كان أيضا مشتا للملك لفاروق لكن هذا الفندق هو أجمل بكثير من صاحبه بالأقصر أخذني الموظف مشكورا إلى جناح الملك وغرفة نومه ومكتبته الكبيرة... لا يستطيع القلم أن يوصف جمال المكان وروعته وكيف يطل على النيل والصخور و قوارب تبحر بهدوء بأشرعتها البيضاء , لله درك يا أسوان ما أروعك , جاء سعد في موعده واقلني إلى المطار شكرت له صحبته الجميلة مقدما اعتذاري له بعد أن أخذت من وقته ومن يوم فرحه بالعيد مع عائلته.
0 comment(s) to... “رحلة إلى التاريخ الخالد في الصعيد الجواني (الحلقة الثامنة)”
0 التعليقات:
إرسال تعليق