انطلق الركب السبعة من مطار الكويت إلي مدينة مشهد الإيرانية التي تقع في أقاصي إقليم خراسان , رتبها لنا مشكورا صاحبنا الفنان "بومحمد"، ركبنا الطائرة الإيرانية المتهالكة بفضل الاستعمال وكان اغلب المسافرون من الكويتيين التي بانت عليهم مظاهر النعمة دون سواهم فلله الحمد والمنة, استغرقت الرحلة ساعتين من الزمن قضيتها بالحديث مع " أبو يعقوب " تناولنا هم الانتخابات وما آلت إليه الأمور من صراع غير محمود بين الحكومة ونواب مجلس الأمة السابق وأيقنا أن الأمر القادم هو أسوأ ماهو عليه إن لم يعالج الأمر بحكمة...
حطت الطائرة بالسلامة في المطار الصغير وصلنا الساعة الثالثة عصرا بتوقيت مشهد أو "طوس" كما كانت تسمى قديما، فهي من كبريات مدن إيران ومن أعظم مدن خراسان، يحدها من الشمال والشمال الشرقي تركمنستان، ومن الشرق أفغانستان ومدينة هراة، ومن الغرب مدينة شاهرود، ومن الجنوب مدينة بيرجند.فتحت في أيام الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فيها الكثير من الآثار والمزارات والمقامات وأهمها مرقد الإمام علي بن موسى الرضا رضي الله عنه، ومشهده الذي به سميت تلك المدينة مشهدا.
وصلنا وكان الجو جميلا ، وقائد الركب "بومحمد" يوجهنا إلي أصحاب التاكسي حيث الموعد عند الفندق ، ركب الجميع وركبت أنا معه .. وفي الطريق قال : يا أبو حسين أود أن أخبرك بالبداية عن أمر لن تشاهده بأي مدينة عربية ، قلت له : وماهو يا "بومحمد" قال :نظافة شوارع مدينة مشهد فلا يوجد ورقة منديل أو قرطاس مرمي على الأرض ، صدق بومحمد في قوله فانا طوال الطريق ألتفت إلى ما قاله ....
وصلنا إلى الفندق القريب من الحرم "الرضوي" , حط الأخوة رحالهم في الغرف الواسعة النظيفة حيث كان الفندق من استثمار شخص كويتي عرف حبه لمشهد وزيارة الأمام الرضا ... قال "بومحمد": نرتاح قليلاً ثم ننطلق إلي برنامجنا .. ارتحنا ساعتين من الزمن لنلبي بعدها دعوة أبو يعقوب إلى شرب قهوته التركية.. طيبة كانت كصاحبها .
أين نبدأ يا "قاسمللو" .. هكذا خاطبوا "بو محمد" ؟!!! .
قال قاسم الذي أحب أن يتولى مسؤولية الرحلات الجماعية منذ أن كان عمره (16) عاماً : نذهب إلى المطعم لنأكل ما يسد الجوع "تصبيرة" لحين وجبة العشاء ... قال الآخر: لا تصبيرتك سوف تفسد عشاؤنا وتثقل بطوننا عن زيارة حرم الإمام بعد ذلك ... قول هنا وقول هناك .. اتفقوا على الساندويتشات ... أكلناها من مطعم قريب كان إعلانه مضحكا وغريبا فهو عبارة عن سندويشة وضع بها يقرة كاملة مذبوحة والدماء منها تسيل من رقبتها.. ضحك الجميع من الإعلان وصاحب المحل ضحك معنا أيضا!!! .
حطت الطائرة بالسلامة في المطار الصغير وصلنا الساعة الثالثة عصرا بتوقيت مشهد أو "طوس" كما كانت تسمى قديما، فهي من كبريات مدن إيران ومن أعظم مدن خراسان، يحدها من الشمال والشمال الشرقي تركمنستان، ومن الشرق أفغانستان ومدينة هراة، ومن الغرب مدينة شاهرود، ومن الجنوب مدينة بيرجند.فتحت في أيام الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فيها الكثير من الآثار والمزارات والمقامات وأهمها مرقد الإمام علي بن موسى الرضا رضي الله عنه، ومشهده الذي به سميت تلك المدينة مشهدا.
وصلنا وكان الجو جميلا ، وقائد الركب "بومحمد" يوجهنا إلي أصحاب التاكسي حيث الموعد عند الفندق ، ركب الجميع وركبت أنا معه .. وفي الطريق قال : يا أبو حسين أود أن أخبرك بالبداية عن أمر لن تشاهده بأي مدينة عربية ، قلت له : وماهو يا "بومحمد" قال :نظافة شوارع مدينة مشهد فلا يوجد ورقة منديل أو قرطاس مرمي على الأرض ، صدق بومحمد في قوله فانا طوال الطريق ألتفت إلى ما قاله ....
وصلنا إلى الفندق القريب من الحرم "الرضوي" , حط الأخوة رحالهم في الغرف الواسعة النظيفة حيث كان الفندق من استثمار شخص كويتي عرف حبه لمشهد وزيارة الأمام الرضا ... قال "بومحمد": نرتاح قليلاً ثم ننطلق إلي برنامجنا .. ارتحنا ساعتين من الزمن لنلبي بعدها دعوة أبو يعقوب إلى شرب قهوته التركية.. طيبة كانت كصاحبها .
أين نبدأ يا "قاسمللو" .. هكذا خاطبوا "بو محمد" ؟!!! .
قال قاسم الذي أحب أن يتولى مسؤولية الرحلات الجماعية منذ أن كان عمره (16) عاماً : نذهب إلى المطعم لنأكل ما يسد الجوع "تصبيرة" لحين وجبة العشاء ... قال الآخر: لا تصبيرتك سوف تفسد عشاؤنا وتثقل بطوننا عن زيارة حرم الإمام بعد ذلك ... قول هنا وقول هناك .. اتفقوا على الساندويتشات ... أكلناها من مطعم قريب كان إعلانه مضحكا وغريبا فهو عبارة عن سندويشة وضع بها يقرة كاملة مذبوحة والدماء منها تسيل من رقبتها.. ضحك الجميع من الإعلان وصاحب المحل ضحك معنا أيضا!!! .
0 comment(s) to... “رحلة إلى مشهد الرضا - الحلقة الأولى -”
0 التعليقات:
إرسال تعليق