انتهت صلاة الإخوة وادعيتهم وخرجنا بعد ذلك إلى رواق وقبة مرقد الإمام ووجدنا زواره قد التفوا حوله يقبلونه ويسلموا على الإمام الرضا ابن موسى الكاظم، ابن جعفر الصادق، ابن محمّد الباقر، ابن عليّ السجّاد زين العابدين، ابن الإمام السبط الشهيد أبي عبدالله الحسين، ابن سيّد الأوصياء عليّ أمير المؤمنين، ابن أبي طالب، بن عبدالمطّلب..رضي الله عنهم جميعا.
هو الإمام الثامن من أئمة الشيعة الإمامية ,كنيته أبو الحسن، ولقبه الرضا. ولد في 11 ذي القعدة عام (148 هجري ) في المدينة المنورة, وأمه تسمى نجمة من أفضل النساء عقلاً وتقوى، . ومدة إمامته عشرون عاماً من سنة 183 إلى 203 هجرية.
تذكره المصادر بأنه واصل جهاده العلمي ونشر علوم أهل البيت وتجاهر بإمامته وخاصة في فترة الصراع بين الأمين والمأمون حيث كثر عدد الشيعة والعلويين، واظهر الكثير رفضهم وتمردهم على النظام العباسي. ولكن حاول المأمون امتصاص النقمة الشيعية بعد اتساع شهرة الإمام ونفوذه،وجعله ولي العهد من بعده.
انتهت زيارتنا للإمام وخرجنا من الحرم عائدين إلى الفندق والبرد يلحفنا حتى وقفنا أمام محل يبيع الحليب الطازج الحار فشربنا أكوابا سبعة ومنها إلى الفندق الذي سكنه هدوء الليل ,ونام الجميع إلى صباح اليوم التالي ... التفوا حول إفطار الفندق الذي تذمر منه قاسم لقلة أطباقه .. بالرغم من " القيمر " الطازج التي استلذت به .
وبعد آن انتهينا بحمد الله جمع "قاسم" حطة الرحلة ( - / 50 ديناراً ) لننطلق إلى مدينة ( طبرقه ) ركبنا الميني باص وكان قائده شاب إيراني لطيف المعشر .. لا يكل من السؤال والإجابة .. وصلنا بعد مدة إلى باحة سوق اتخذ شكل دائري من المحلات الجميلة التي احترفت بيع ما لذ وطاب من المكسرات والفواكه المجففة بأنواعها وأشكالها .
تجولت بعد ذلك مع "أبو يعقوب" نعم الرجل بأخلاقه وشهامته ,كم تنتشيني تلك الرحلات إلى القرى الصغيرة التي تطل بيوتها من على التلال العالية كأنها تراقب القادم والخارج ، وأشجار طرق القرية الباسقة بلونها الأخضر يستهوى الفؤاد متذكراً قصيد المتنبي" دنانير على الأرض ... ملاعب جنة لو سار فيها سليمان لسار بترجمان " ، انتهينا من القرية وانطلقنا إلى قرية أخرى مجاوره لها رأيت بيوتها الطينية التي صمدت سنينا ، دخلنا إلى طرقاتها وتوقف الباص فجأة ونزل الركب السبعة ولا أعلم أين وجهتنا ووقفنا عند مدخل أحاطه زواره من كل جانب وسألت فقالوا هذا مرقد الأمامي ناصر وياسر اخوان الإمام الرضا قتلا ودفنا بجوار بعضهما ، دخلنا للسلام عليهما ورأينا أفواج من حملات عربية ضايقت أخونا قاسم بصلاته... خرجنا ننتظر بالخارج .. وفجأة علا الصراخ من عتبة باب الضريح فضحك الجميع وقالوا أكيد " قاسم " " بالهوشة " وفعلا كان قاسم بطل المعركة .
انطلقنا إلى مطاعم منطقة "شانديز" ورأينا جموع الناس في يوم العطلة قد خرجوا من مدينة مشهد إلى البر والجبال ، كانوا يفترشون الأرض بجانب أي شجرة حتى لو كان ظلها قصيراً يشوون اللحم ويأكلون ما لذ وطاب .
اختلف الركب في أي المطاعم نأكل قاسم يقول :هذا المطعم مكانه أجمل وبويعقوب يرى الآخر أكله أطيب ,اتفقنا أخيرا على مطعم علا شانه بين الناس لمكانه وطيب مذاقه جلسنا على مصطبته العريضة ننتظر الأطباق المتنوعة, أكلناها حتى شبعنا لنحتسي الشاي في المطعم الجميل ذو الخضرة والماء والوجه الحسن !!!
هو الإمام الثامن من أئمة الشيعة الإمامية ,كنيته أبو الحسن، ولقبه الرضا. ولد في 11 ذي القعدة عام (148 هجري ) في المدينة المنورة, وأمه تسمى نجمة من أفضل النساء عقلاً وتقوى، . ومدة إمامته عشرون عاماً من سنة 183 إلى 203 هجرية.
تذكره المصادر بأنه واصل جهاده العلمي ونشر علوم أهل البيت وتجاهر بإمامته وخاصة في فترة الصراع بين الأمين والمأمون حيث كثر عدد الشيعة والعلويين، واظهر الكثير رفضهم وتمردهم على النظام العباسي. ولكن حاول المأمون امتصاص النقمة الشيعية بعد اتساع شهرة الإمام ونفوذه،وجعله ولي العهد من بعده.
انتهت زيارتنا للإمام وخرجنا من الحرم عائدين إلى الفندق والبرد يلحفنا حتى وقفنا أمام محل يبيع الحليب الطازج الحار فشربنا أكوابا سبعة ومنها إلى الفندق الذي سكنه هدوء الليل ,ونام الجميع إلى صباح اليوم التالي ... التفوا حول إفطار الفندق الذي تذمر منه قاسم لقلة أطباقه .. بالرغم من " القيمر " الطازج التي استلذت به .
وبعد آن انتهينا بحمد الله جمع "قاسم" حطة الرحلة ( - / 50 ديناراً ) لننطلق إلى مدينة ( طبرقه ) ركبنا الميني باص وكان قائده شاب إيراني لطيف المعشر .. لا يكل من السؤال والإجابة .. وصلنا بعد مدة إلى باحة سوق اتخذ شكل دائري من المحلات الجميلة التي احترفت بيع ما لذ وطاب من المكسرات والفواكه المجففة بأنواعها وأشكالها .
تجولت بعد ذلك مع "أبو يعقوب" نعم الرجل بأخلاقه وشهامته ,كم تنتشيني تلك الرحلات إلى القرى الصغيرة التي تطل بيوتها من على التلال العالية كأنها تراقب القادم والخارج ، وأشجار طرق القرية الباسقة بلونها الأخضر يستهوى الفؤاد متذكراً قصيد المتنبي" دنانير على الأرض ... ملاعب جنة لو سار فيها سليمان لسار بترجمان " ، انتهينا من القرية وانطلقنا إلى قرية أخرى مجاوره لها رأيت بيوتها الطينية التي صمدت سنينا ، دخلنا إلى طرقاتها وتوقف الباص فجأة ونزل الركب السبعة ولا أعلم أين وجهتنا ووقفنا عند مدخل أحاطه زواره من كل جانب وسألت فقالوا هذا مرقد الأمامي ناصر وياسر اخوان الإمام الرضا قتلا ودفنا بجوار بعضهما ، دخلنا للسلام عليهما ورأينا أفواج من حملات عربية ضايقت أخونا قاسم بصلاته... خرجنا ننتظر بالخارج .. وفجأة علا الصراخ من عتبة باب الضريح فضحك الجميع وقالوا أكيد " قاسم " " بالهوشة " وفعلا كان قاسم بطل المعركة .
انطلقنا إلى مطاعم منطقة "شانديز" ورأينا جموع الناس في يوم العطلة قد خرجوا من مدينة مشهد إلى البر والجبال ، كانوا يفترشون الأرض بجانب أي شجرة حتى لو كان ظلها قصيراً يشوون اللحم ويأكلون ما لذ وطاب .
اختلف الركب في أي المطاعم نأكل قاسم يقول :هذا المطعم مكانه أجمل وبويعقوب يرى الآخر أكله أطيب ,اتفقنا أخيرا على مطعم علا شانه بين الناس لمكانه وطيب مذاقه جلسنا على مصطبته العريضة ننتظر الأطباق المتنوعة, أكلناها حتى شبعنا لنحتسي الشاي في المطعم الجميل ذو الخضرة والماء والوجه الحسن !!!
1 comment(s) to... “رحلة إلى مشهد الرضا - الحلقة الرابعة -”
1 التعليقات:
hello... hapi blogging... have a nice day! just visiting here....
إرسال تعليق