كانت دوما تحثني على السفر إلى الهند وقد رتبت أكثر من برنامج رحلات لي لكي ازور بلادها جولة تشمل دلهي واغرا ثم غوا وكيرلا لكنني أتراجع باللحظة الأخيرة فتسألنني عن السبب فأجيب : سأفقد لذة السفر بغياب راحة ونظافة المكان قالت أنت فنان واهتمامك بالتاريخ يجب أن يكون اكبر من كل شي صدقني لن تندم بزيارتك الهند .
أجبت لنتركها للوقت المناسب , وفي أول أيام شهر رمضان المبارك عام 2007 كنت ابحث في الانترنت عن عمائر المساجد واستوقفتني صورة لجامع دلهي الكبير الأحمر وجموع المصلين الغفيرة فقلت ياالله ما أجمل المنظر, لابد من الذهاب إلى الهند فالرسم سوف يكتمل معناه بتلك العمائر الجميلة اتصلت بسيمونا وقلت لها قررت الذهاب إلى بلادك ما رأيك ردت علي : قالت هذا انسب وقت للسفر إليها فالجو مناسب دعني ارتب لك البرنامج .. أثق بها كثيرا منذ أول يوم يوم قدمت إلى المكتب السياحي الذي تشتغل به فهي دون عن بقية موظفي المكاتب الأخرى تجيد ترتيب السفر من أوله إلى آخره منذ لحظة ركوب الطائرة حتى عودتك سالما منها تعرف كيف تنظم الاستقبال في المطار والرحلات الداخلية وان كنت اشعر أحيانا إنها تغلبني بالسعر وأقول لنفسي دينار ادفعه خير من ضياع يوم دون برنامج أو زيارة...
اتصلت بعد يومين قالت بصوتها الحاد : مستر علي جهزت لك السفر لخمسة أيام تذهب من الشارقة إلى زيارة منطقة المثلث الذهبي قلت : وما هو المثلث الذهبي قالت : مثلث يشمل في الخريطة مدن دلهي واغرا وجيبور ومعالمها الأثرية فتاريخ تلك المدن من ذهب ؟؟ قلت : توكلنا على الله . جاء يوم التاسع والعشرين من رمضان سافرت على جناح العربية إلي الشارقة حيث بت ليلة فيها وكم انس ليالي رمضان في تلك الإمارة الجميلة فمظاهرها الرمضانية قريبة من الكويت .
اقتربت الساعة من التاسعة وحان وقت الذهاب إلى مطار الشارقة من جديد لكن لم يبت بأمر يوم غد ان كان عيدا أو تكلمة لعدة شهر الصوم لكن مذياع سيارة الأجرة نطق أخيرا عن رؤية هلال عيد الفطر المبارك تبادلت التهاني مع السائق الأفغاني الذي واجهته زحمة السير في الطريق .
تأخرت الطيارة عن موعدها ساعة ثم انطلقت إلى جيبور الهندية عاصمة ولاية راجستان، ,وصلت إليها مع تباشير الصباح الأولى نزلت من الطائرة التي شهدت مناوشات هندية هندية فالكل أتى بحقائب اليد الممتلئة على الآخر واختلف في المكان التي يضعها , لا بأس تحدث بأحسن الحالات نزلت من الطائرة مودعا مضيفيها الطيبيين إلى المطار الصغير فهو عبارة عن صالة واحدة دخلت إليها وإذا بطابور طويل يصطف أمام ضابط الجوازات انتهيت منه وإذا بطابور آخر يصطف أمام جهاز كشف الحقائب..ياالله ؟؟ انتهيت من الإجراءات وخرجت إلى الخارج وإذا باسمي قد رفع على لافتة بيضاء صغيرة , قدمت نفسي إلى من يحملها فكان شخصا طويلا وضع في أذنه حلقتين من الذهب استغربت أمرها ثم عرفت انه شأن ديني وقال لي باللغة الانجليزية الهندية المعروفة :مرحبا سيد علي أنا من مكتب السفريات ومسؤول عن برنامج رحلتك وان وقتك قصير معنا في الهند لكن اعددنا لك البرنامج الحافل الذي سيبدأ منذ الآن وقدم لي ملفا جميلا : تفضل هذا الملف فيه كل ما تحتاح من معلومات حول خط سير رحلتك تفضل معي إلى السيارة ,ورافقني إلى سيارة بيضاء رأيتها كثيرا في الأفلام الهندية وقف بجانبها شاب هندي مبتسما قدم نفسه على انه سائق الرحلة ركبت وانطلقت معه إلي دلهي ثالث أكبر مدينة في العالم وأخرجت ما تيسر من بسكويت لاحتفل بأول إفطار بعد شهر الصوم وقلت للسائق كم من الساعات سوف تستغرق الرحلة قال مايزيد عن خمس ساعات .
أجبت لنتركها للوقت المناسب , وفي أول أيام شهر رمضان المبارك عام 2007 كنت ابحث في الانترنت عن عمائر المساجد واستوقفتني صورة لجامع دلهي الكبير الأحمر وجموع المصلين الغفيرة فقلت ياالله ما أجمل المنظر, لابد من الذهاب إلى الهند فالرسم سوف يكتمل معناه بتلك العمائر الجميلة اتصلت بسيمونا وقلت لها قررت الذهاب إلى بلادك ما رأيك ردت علي : قالت هذا انسب وقت للسفر إليها فالجو مناسب دعني ارتب لك البرنامج .. أثق بها كثيرا منذ أول يوم يوم قدمت إلى المكتب السياحي الذي تشتغل به فهي دون عن بقية موظفي المكاتب الأخرى تجيد ترتيب السفر من أوله إلى آخره منذ لحظة ركوب الطائرة حتى عودتك سالما منها تعرف كيف تنظم الاستقبال في المطار والرحلات الداخلية وان كنت اشعر أحيانا إنها تغلبني بالسعر وأقول لنفسي دينار ادفعه خير من ضياع يوم دون برنامج أو زيارة...
اتصلت بعد يومين قالت بصوتها الحاد : مستر علي جهزت لك السفر لخمسة أيام تذهب من الشارقة إلى زيارة منطقة المثلث الذهبي قلت : وما هو المثلث الذهبي قالت : مثلث يشمل في الخريطة مدن دلهي واغرا وجيبور ومعالمها الأثرية فتاريخ تلك المدن من ذهب ؟؟ قلت : توكلنا على الله . جاء يوم التاسع والعشرين من رمضان سافرت على جناح العربية إلي الشارقة حيث بت ليلة فيها وكم انس ليالي رمضان في تلك الإمارة الجميلة فمظاهرها الرمضانية قريبة من الكويت .
اقتربت الساعة من التاسعة وحان وقت الذهاب إلى مطار الشارقة من جديد لكن لم يبت بأمر يوم غد ان كان عيدا أو تكلمة لعدة شهر الصوم لكن مذياع سيارة الأجرة نطق أخيرا عن رؤية هلال عيد الفطر المبارك تبادلت التهاني مع السائق الأفغاني الذي واجهته زحمة السير في الطريق .
تأخرت الطيارة عن موعدها ساعة ثم انطلقت إلى جيبور الهندية عاصمة ولاية راجستان، ,وصلت إليها مع تباشير الصباح الأولى نزلت من الطائرة التي شهدت مناوشات هندية هندية فالكل أتى بحقائب اليد الممتلئة على الآخر واختلف في المكان التي يضعها , لا بأس تحدث بأحسن الحالات نزلت من الطائرة مودعا مضيفيها الطيبيين إلى المطار الصغير فهو عبارة عن صالة واحدة دخلت إليها وإذا بطابور طويل يصطف أمام ضابط الجوازات انتهيت منه وإذا بطابور آخر يصطف أمام جهاز كشف الحقائب..ياالله ؟؟ انتهيت من الإجراءات وخرجت إلى الخارج وإذا باسمي قد رفع على لافتة بيضاء صغيرة , قدمت نفسي إلى من يحملها فكان شخصا طويلا وضع في أذنه حلقتين من الذهب استغربت أمرها ثم عرفت انه شأن ديني وقال لي باللغة الانجليزية الهندية المعروفة :مرحبا سيد علي أنا من مكتب السفريات ومسؤول عن برنامج رحلتك وان وقتك قصير معنا في الهند لكن اعددنا لك البرنامج الحافل الذي سيبدأ منذ الآن وقدم لي ملفا جميلا : تفضل هذا الملف فيه كل ما تحتاح من معلومات حول خط سير رحلتك تفضل معي إلى السيارة ,ورافقني إلى سيارة بيضاء رأيتها كثيرا في الأفلام الهندية وقف بجانبها شاب هندي مبتسما قدم نفسه على انه سائق الرحلة ركبت وانطلقت معه إلي دلهي ثالث أكبر مدينة في العالم وأخرجت ما تيسر من بسكويت لاحتفل بأول إفطار بعد شهر الصوم وقلت للسائق كم من الساعات سوف تستغرق الرحلة قال مايزيد عن خمس ساعات .
0 comment(s) to... “رحلة إلى المثلث الذهبي _حلقة 1_”
0 التعليقات:
إرسال تعليق