يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في مقاصد العمل الخيري في الشريعة الإسلامية "إن الحق والخير قيمتان من القيم العليا التي تحرص عليها كل أمة راشدة، وكل ديانة سماوية أو فلسفة أرضية، بأن يعرف الناس الحق ويعتنقوه، وأن يحبوا الخير ويفعلوه...والخير قد يذكر في القرآن الكريم وفي السنة النبوية بلفظ (الخير) نفسه، وقد يذكر بألفاظ أخرى تحمل مضمونه؛ مثل: البر، والإحسان، والرحمة، والصدقة، وتفريج الكربة، وإغاثة الملهوف، وغير ذلك..,فأتى بصيغ شتى، بعضها أمر به أو ترغيب فيه، وبعضها نهي عن ضده أو تحذير منه، بعضها مدح لفاعلي الخير، وبعضها ذم لمن لا يفعل فعلهم، بعضها يثني على فعل الخير في ذاته، وبعضها يثني على الدعوة إليه، أو التعاون عليه، أو التنافس فيه" .فأمر فعل الخير جاء صريحا بقوله تعالى :"وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [الحج: 77]، ، لأن فعل الخير كما يرى الإمام الرازي في تفسيره " ينقسم إلى خدمة المعبود الذي هو عبارة عن التعظيم لأمر الله وإلى الإحسان الذي هو عبارة عن الشفقة على خلق الله ويدخل فيه البر والمعروف والصدقة على الفقراء وحسن القول للناس فكأنه سبحانه قال كلفتكم بالصلاة بل كلفتكم بما هو أعم منها وهو العبادة بل كلفتكم بما هو أعم من العبادة وهو فعل الخيرات".
وأهل الكويت منذ تاريخ ضنك العيش في بلادهم الصغيرة إلى سعة الرخاء بما انعم الوهاب عليهم من نعمة النفط اتبعوا الحق وآياته وسنة نبيهم وأفعاله , فكانوا كما ذكر الأستاذ حمد السعيدان في كتابه الموسوعة الكويتية" يؤمنون إيمانا عميقا بان لكل حسنة أجرا من الله ومثوبة في الآخرة فهم يساعدون الضعيف والعاجز طمعا في الحصول على الأجر من الله ويعطفون على الحيوان ويشاركون في الجنازة ويسعون للمساهمة في حملها دون أن يعرفوا من المتوفي " ويقول المؤرخ أحمد البشر الرومي في كتاب "رجال وتاريخ " : أيام زمان كان الكويتيون كلهم إخوة وكانت مساعدة الكويتيين لأي كويتي ليس فيها أي نوع من الجميل بل هي حق للآخرين فإذا غرقت سفينة من سفن الكويتيين كانوا جميعا يساهمون في إيجاد سفينة تكون خيرا من الأولى ".
فأعمال الخير التي سنها أهل الكويت قديما وحديثا عديدة نابعها الإيمان والحب والبذل في سبيل الله لا يبتغون جزاءا ولا شكورا فاغلبهم كان يعملها بصمت وتكتم لا يطلع عليها احد, حسبهم الأجر والمثوبة من الله عز وجل فأياديهم البيضاء ساهمت في تأسيس العديد من المبرات والجمعيات الخيرية التي علا صوتها خفاقا فأصبح العمل الخيري وساما يزدان به أهل الكويت شرقا وغربا في بلاد ارض الله الواسعة فكانت صنائع معروفهم أمرا جليا في كشف البلاء عمن أصاب الكويت وأهلها من محن كبيرة .
ومنذ أكثر من عام سجل العمل الخيري لفتة كبيرة بتبرع جليل لسمو الشيخ سالم العلي الصباح حفظه الله ورعاه بمبلغ سخي قدره 100 مليون دينار خصصه سموه لتوزيعه على الكويتيين المستحقين من خلال مؤسسة بيت الزكاة , حيث خصص المبلغ كما أعلن مدير عام لجنة إدارة التبرع بالبيت السيد محمد المخيزيم على ثلاثة برامج للمساعدة الأول برنامج تكريم الشهداء بميزانية تقديرية تبلغ 20 مليون دينار والبرامج الثاني خصص لمعالجة أوضاع حالات الضبط والإحضار والأحكام النهائية بميزانية تقديرية 43 مليون دينار أما البرنامج الثالث فكان لمؤازرة ذوي الدخول الضعيفة بميزانية تقديرية 33 مليون و500 ألف دينار .
الشيخ سالم كما تذكره الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من الرموز الوطنية والخيرية الذين لهم بصمات واضحة في بناء دولة الكويت الحديثة والمستقرة، تقلد العديد من المناصب وأبلى في كل موقع تقلده بلاء حسناً، وقدم العديد من أعمال البر والخير في خدمة مجتمعه وأمته العربية والإسلامية.
ولد حفظه الله عام 1926 في فريج الشيوخ بمنطقة الوسط، وكانت هذه الفترة فترة كفاح في تاريخ أهل الكويت، فبعد ميلاده بعامين اثنين 1928 حدثت معركة الرقعي، وفيها استشهد والده الشيخ علي السالم الصباح دفاعا عن وطنه. التحق الشيخ سالم العلي السالم الصباح بالتعليم حيث بدأه في فريج الخميس على يد الملا حمادة ثم الملا مرشد محمد السليمان وبعد ذلك دخل الشيخ سالم العلي المدرسة المباركية وانتقل بعدها إلى المدرسة الأحمدية.
أعماله الخيرية عديدة, فقد تعددت تلك المشاريع في مجالات الخير والبر كالمساجد والمكتبات والمستشفيات والمرافق الاجتماعية والثقافية والتربوية ,أكثر الله من أمثاله وسدد على الخير خطاه وأعاده إلى البلاد سالما معافى,انه ولي ذلك والقادر على كل شيء.
وأهل الكويت منذ تاريخ ضنك العيش في بلادهم الصغيرة إلى سعة الرخاء بما انعم الوهاب عليهم من نعمة النفط اتبعوا الحق وآياته وسنة نبيهم وأفعاله , فكانوا كما ذكر الأستاذ حمد السعيدان في كتابه الموسوعة الكويتية" يؤمنون إيمانا عميقا بان لكل حسنة أجرا من الله ومثوبة في الآخرة فهم يساعدون الضعيف والعاجز طمعا في الحصول على الأجر من الله ويعطفون على الحيوان ويشاركون في الجنازة ويسعون للمساهمة في حملها دون أن يعرفوا من المتوفي " ويقول المؤرخ أحمد البشر الرومي في كتاب "رجال وتاريخ " : أيام زمان كان الكويتيون كلهم إخوة وكانت مساعدة الكويتيين لأي كويتي ليس فيها أي نوع من الجميل بل هي حق للآخرين فإذا غرقت سفينة من سفن الكويتيين كانوا جميعا يساهمون في إيجاد سفينة تكون خيرا من الأولى ".
فأعمال الخير التي سنها أهل الكويت قديما وحديثا عديدة نابعها الإيمان والحب والبذل في سبيل الله لا يبتغون جزاءا ولا شكورا فاغلبهم كان يعملها بصمت وتكتم لا يطلع عليها احد, حسبهم الأجر والمثوبة من الله عز وجل فأياديهم البيضاء ساهمت في تأسيس العديد من المبرات والجمعيات الخيرية التي علا صوتها خفاقا فأصبح العمل الخيري وساما يزدان به أهل الكويت شرقا وغربا في بلاد ارض الله الواسعة فكانت صنائع معروفهم أمرا جليا في كشف البلاء عمن أصاب الكويت وأهلها من محن كبيرة .
ومنذ أكثر من عام سجل العمل الخيري لفتة كبيرة بتبرع جليل لسمو الشيخ سالم العلي الصباح حفظه الله ورعاه بمبلغ سخي قدره 100 مليون دينار خصصه سموه لتوزيعه على الكويتيين المستحقين من خلال مؤسسة بيت الزكاة , حيث خصص المبلغ كما أعلن مدير عام لجنة إدارة التبرع بالبيت السيد محمد المخيزيم على ثلاثة برامج للمساعدة الأول برنامج تكريم الشهداء بميزانية تقديرية تبلغ 20 مليون دينار والبرامج الثاني خصص لمعالجة أوضاع حالات الضبط والإحضار والأحكام النهائية بميزانية تقديرية 43 مليون دينار أما البرنامج الثالث فكان لمؤازرة ذوي الدخول الضعيفة بميزانية تقديرية 33 مليون و500 ألف دينار .
الشيخ سالم كما تذكره الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من الرموز الوطنية والخيرية الذين لهم بصمات واضحة في بناء دولة الكويت الحديثة والمستقرة، تقلد العديد من المناصب وأبلى في كل موقع تقلده بلاء حسناً، وقدم العديد من أعمال البر والخير في خدمة مجتمعه وأمته العربية والإسلامية.
ولد حفظه الله عام 1926 في فريج الشيوخ بمنطقة الوسط، وكانت هذه الفترة فترة كفاح في تاريخ أهل الكويت، فبعد ميلاده بعامين اثنين 1928 حدثت معركة الرقعي، وفيها استشهد والده الشيخ علي السالم الصباح دفاعا عن وطنه. التحق الشيخ سالم العلي السالم الصباح بالتعليم حيث بدأه في فريج الخميس على يد الملا حمادة ثم الملا مرشد محمد السليمان وبعد ذلك دخل الشيخ سالم العلي المدرسة المباركية وانتقل بعدها إلى المدرسة الأحمدية.
أعماله الخيرية عديدة, فقد تعددت تلك المشاريع في مجالات الخير والبر كالمساجد والمكتبات والمستشفيات والمرافق الاجتماعية والثقافية والتربوية ,أكثر الله من أمثاله وسدد على الخير خطاه وأعاده إلى البلاد سالما معافى,انه ولي ذلك والقادر على كل شيء.
0 comment(s) to... “الشيخ سالم العلي الصباح..أمير العطاء”
0 التعليقات:
إرسال تعليق