بعد أن انتهينا من زيارة مسجد الجامع بدلهي القديمة انطلقت السيارة بأقصى ما لديها من سرعة نحو المزار الثاني في الرحلة إلى قطب منار الذي أوردته المصادر بأنه أحد المعالم الإسلامية الفريدة ,فمنارته هي الأطول من نوعها في الهند وثانية أطول المنارات في العالم الإسلامي بعد منارة الجيرالدا في أشبيلية. وقد بناءه قطب الدين أيبك، أول حاكم من سلسلة من المماليك الأتراك الذين أسسوا سلطنة دلهي ، و ممن ساهموا في نشر الإسلام في شمال الهند، ، أراد أن يخلد عهده، فشرع في بناء قطب منار عام 1193 م، ولم تسعفه الظروف في إكمال العمل ,فقام خليفته إلتمش بإضافة ثلاث مستويات أخرى، ثم قام فيروز شاه تغلق عام 1368 م بإضافة المستوى الخامس وهو آخرها.
منارة يبلغ ارتفاعها 72.5 مترا -من أصل 80 مترا-، ويوجد بداخلها درج حلزوني يبلغ 379 درجة، يمكن عن طريقه الوصل إلى القمة ,ويعتبر قطب منار أعلى مبنى حجرى في الهند، استعملت في بنائه أحجار رملية حمراء اللون، بينما أكمل المستويان الأخيران بالرخام الأبيض، جدران المبنى مزخرفة بالنقوش والآيات القرآنية.يضم مجمع قطب منار العديد من المباني الأخرى على غرار مسجد (قوة الإسلام) الواقع في حرم(منار قطب) وتم تشييده بين عام 1191-1196 وقد جمع في بنائه بين أسلوبي العمارة الإسلامية والهندية. لم يتبق من المسجد الأصلي إلا بعض الآثار، على أنه يمكن معاينة بعض الأجزاء التي تزينها نقوش من الزهور والآيات القرآنية.اقتربت من المنارة العالية وتأملت جحم الزخرفة الجميلة واستغربت إنها ما زالت بالرغم القرون التي خلت جميلة واضحة للعيان فطلبت أن اصعد قال المرافق تم المنع بسبب ما كانت تشهده المناره من حالات انتحار ؟؟
وبعد قطب منار ذهبنا إلى بوابة الهند الكبيرة التي أقامها الانجليز رمزا لدلهي الجديدة. وتكريما للجنود الهنود الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى.
فوجدت الشارع المحيط بها هادئاً جميلاً استثناء من الشوارع التي ممرنا بها في دلهي القديمة والجديدة ,لينتهى البرنامج الى وجبة عشاء بمطعم نباتي وعدت بعدها مرهقا إلى الفندق وخلدت نوما استعدادا لرحلة مدينة أغرا.
وفي الصباح الباكر وجدت السائق رام بانتظاري فتصافحنا وهز لي رأسه بان الأمور كما يجب انطلقنا من دلهي ومساجدها تكبر بأول أيام عيد الفطر المبارك كم كنت أتمنى أن أشاركهم صلاة العيد لكن الطريق طويل إلى أغرا ,وقبل الوصول إليها توقفت السيارة أمام زحمة السير المعطل فسألت رام مالأمر أفاد : سيدي هناك احتفال هندوسي والناس خرجت لتتبارك من الآلهة ولم ينته من جملته حتى رأيت أفواج من البشر ترفع أعلاما بيضاء وخضراء تحمل مؤونتها وتسير راجلة إلى معبدها البعيد انتظرنا أكثر من ساعتين حتى سلك الطريق للسيارة التي ارتفعت حرارتها كلما شغل المكيف البارد ,قلت لرام :أطفئه فلسنا بحاجة إلى المكيف بقدر الوصول سالمين.
دخلنا المدينة فكانت شوراعها غاصة بكل شي, سيارات متهالكة ومارة فضلوا الحديث في وسط الشارع وباعة تعالت أصواتهم هذا ناهيك عن الأبقار المقدسة والكلاب الجائعة , لا تعرف الحكمة من وجود الطرقات؟؟, وصلنا إلى الفندق والمرافق القصير ينتظر أمام البوابة معاتبا السائق على التأخير فشرح له رام أمر الطريق , فالتفت إلي مرحبا قال : سيدي علينا الإسراع حتى لا تقفل أبواب تاج محل , امتثلت لرأيه , وانطلقنا بالسيارة إلى حيث من أجله كتبت القصص والروايات حتى أصبح أعجوبة من أعاجيب الدنيا السبع في استفتاء عالمي جرى في عام 2007.
منارة يبلغ ارتفاعها 72.5 مترا -من أصل 80 مترا-، ويوجد بداخلها درج حلزوني يبلغ 379 درجة، يمكن عن طريقه الوصل إلى القمة ,ويعتبر قطب منار أعلى مبنى حجرى في الهند، استعملت في بنائه أحجار رملية حمراء اللون، بينما أكمل المستويان الأخيران بالرخام الأبيض، جدران المبنى مزخرفة بالنقوش والآيات القرآنية.يضم مجمع قطب منار العديد من المباني الأخرى على غرار مسجد (قوة الإسلام) الواقع في حرم(منار قطب) وتم تشييده بين عام 1191-1196 وقد جمع في بنائه بين أسلوبي العمارة الإسلامية والهندية. لم يتبق من المسجد الأصلي إلا بعض الآثار، على أنه يمكن معاينة بعض الأجزاء التي تزينها نقوش من الزهور والآيات القرآنية.اقتربت من المنارة العالية وتأملت جحم الزخرفة الجميلة واستغربت إنها ما زالت بالرغم القرون التي خلت جميلة واضحة للعيان فطلبت أن اصعد قال المرافق تم المنع بسبب ما كانت تشهده المناره من حالات انتحار ؟؟
وبعد قطب منار ذهبنا إلى بوابة الهند الكبيرة التي أقامها الانجليز رمزا لدلهي الجديدة. وتكريما للجنود الهنود الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى.
فوجدت الشارع المحيط بها هادئاً جميلاً استثناء من الشوارع التي ممرنا بها في دلهي القديمة والجديدة ,لينتهى البرنامج الى وجبة عشاء بمطعم نباتي وعدت بعدها مرهقا إلى الفندق وخلدت نوما استعدادا لرحلة مدينة أغرا.
وفي الصباح الباكر وجدت السائق رام بانتظاري فتصافحنا وهز لي رأسه بان الأمور كما يجب انطلقنا من دلهي ومساجدها تكبر بأول أيام عيد الفطر المبارك كم كنت أتمنى أن أشاركهم صلاة العيد لكن الطريق طويل إلى أغرا ,وقبل الوصول إليها توقفت السيارة أمام زحمة السير المعطل فسألت رام مالأمر أفاد : سيدي هناك احتفال هندوسي والناس خرجت لتتبارك من الآلهة ولم ينته من جملته حتى رأيت أفواج من البشر ترفع أعلاما بيضاء وخضراء تحمل مؤونتها وتسير راجلة إلى معبدها البعيد انتظرنا أكثر من ساعتين حتى سلك الطريق للسيارة التي ارتفعت حرارتها كلما شغل المكيف البارد ,قلت لرام :أطفئه فلسنا بحاجة إلى المكيف بقدر الوصول سالمين.
دخلنا المدينة فكانت شوراعها غاصة بكل شي, سيارات متهالكة ومارة فضلوا الحديث في وسط الشارع وباعة تعالت أصواتهم هذا ناهيك عن الأبقار المقدسة والكلاب الجائعة , لا تعرف الحكمة من وجود الطرقات؟؟, وصلنا إلى الفندق والمرافق القصير ينتظر أمام البوابة معاتبا السائق على التأخير فشرح له رام أمر الطريق , فالتفت إلي مرحبا قال : سيدي علينا الإسراع حتى لا تقفل أبواب تاج محل , امتثلت لرأيه , وانطلقنا بالسيارة إلى حيث من أجله كتبت القصص والروايات حتى أصبح أعجوبة من أعاجيب الدنيا السبع في استفتاء عالمي جرى في عام 2007.
0 comment(s) to... “رحلة إلى المثلث الذهبي _حلقة 3_”
0 التعليقات:
إرسال تعليق