كتب الدكتور مجدى فرفور احد المهتمين بالتراث العربي الاسلامي انه " بعد إخفاق العمليات العسكرية للحروب الصليبية فى نهاية القرن الرابع عشر الميلادى صحا الغرب من أحلامه وعرف مقدار القوة العربية والإسلامية التى استطاعت أن تقهر جيوش أوروبا مجتمعة بعددها وعتادها، وأدرك القادة الغربيون أن الحرب وحدها لا تجدى ما لم تقترن بدراسة تحليلية للحضارة الإسلامية بما فيها من علوم ومعارف ومعتقدات وبدراسة ميدانية وكشوف جغرافية واطلاع على العادات الخاصة بشعوب تلك الحضارة ومواريثها، .. ولما كانت معرفة أى قوم تقتضى الاطلاع على لغتهم وفكرهم فقد نفرت طائفة من الغربيين لتعلم العربية ودراسة آدابها، وحين صعب عليهم قراءة مخطوطاتهم لجأوا إلى طبع ما أهمهم منها، فبدأ بذلك ظهور الطباعة العربية عندهم، ونشر أول كتاب عربى فى مدينة (فانو) الايطالية، تبعه الحواضر الأوروبية ككتاب الادريسى (نزهة المشتاق فى أختراق الآفاق) بروما عام 1592م وكتاب ابن العبرى (تاريخ مختصر الدول) بأكسفورد سنة 1663م... إلى غير ذلك من الكتب الأمهات التى تعد أهم المصادر حتى يومنا هذا، ..وقد أتت عوامل الزمن والإهمال على هاتيك الكتب، فلم يبق من نسخها سوى اليسير الذى تشتت فى زوايا المكتبات فقبع منسيا لا يعرفه غير القلة القليلة من أهل العلم والخبرة ". ومن من الله عليه بسعة المال وحب الكتاب منذ صغره كصاحب مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة الذي بادر يوما الى جمع ما يربو على مائة ألف عنوان من المخطوطات الأصلية، والمصورة، إضافة إلى عدد لا بأس به من الوثائق الأصلية التي يزيد عددها على 2600 وثيقة، تم شراؤها بمبالغ باهضة هدف من ذلك الى ترسيخ العلم والمعرفة ونشر الثقافة في المجتمع وتلبية احتياجات طلبة العلم والباحثين الذين يصعب عليهم الحصول على المراجع والنسخ من المخطوطات القديمة بسبب امتناع اغلب الدول عن اعطائها باعتبارها كنزا قوميا اوبسبب تكلفة نسخها الباهضه .
رجل آمن بأهمية العلم والكتاب فقد كرس ثروته وحياته من اجل ذلك فهو من قام مع زملاءه له في مطلع الخمسينات بتأسيس لجنة بمباركة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم , بجمع التبرعات من المحسنين بدبي لتشيد بها مدرستين ثانويتين , واحدة للذكور في بر دبي , واسمها ثانوية عبد الناصر , وأخرى في الديرة للبنات واسمها ثانوية آمنة , كما سعى في المدة نفسها إلى تأسيس المكتبة الوطنية بدبي . وفي عام 1983م , أنشأ المدارس الأهلية الخيرية لتعليم الفقراء من الطلاب الوافدين مجانا بعد ان ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت؟؟
كما انه من القلائل الذين أنصفوا تعليم المرأة وعملها ، فبنى لمن اجتهدن بأمر العلم النافع كلية الدراسات العربية والإسلامية لتتخرج منها آلاف المتعلمات في الخليج الناهض, سعى بعد ذلك بكل جهد ان يكون العلم في خدمة طالبه ولهذا شرع بعد ان أسس مركزه للتراث عام 1991م بإرسال نسخ الكتب والوثائق مجانا او بابخس الاثمان إلى طالبيه وكان دائما القول «يجب أن يذهب الكتاب الى القارئ والباحث وليس العكس».
ولد عام 1930م في منطقة الشندغة , وتعلم القران الكريم واللغة العربية على يد المطوع في الكتاتييب , اصطحبه أبوه منذ صغره إلى رحلات الغوص في فصل الصيف فكانت بالنسبة إليه شاقة إلا انه تعلم منها الصبر والمثابرة , وبعد أن كسدت تجارة اللؤلؤ ، بدأ حياته العملية في التجارة مع خاله "الغرير" ببضاعة من القماش اقرضها إياه خاله بمبلغ 700 روبية فقط, بدأت بدكان وانتهى بفضل الله وتوفيقه له إلى أكثر من 40 شركة تجارية ضخمة في دبي. أنشأ مجموعة من الشركات بجهده الخاص، وشارك في تأسيس عدد من البنوك الوطنية وتقلد مناصب عديدة في الغرف التجارية ومجالس الجامعات العربية , زاوج بمهارة بين العلم والتجارة فكلاهما كما يقول بحاجة إلى صدق النية وإخلاص العمل يدعو بكل مناسبة أن يكون العلم نبراسا للجميع والكتاب بمتناول الفقير قبل الغني وان النهوض للأمة لا يكمن إلا بالعلم والكتاب , أمد الله بعمرالعم جمعه وأكثر من أمثاله .
رجل آمن بأهمية العلم والكتاب فقد كرس ثروته وحياته من اجل ذلك فهو من قام مع زملاءه له في مطلع الخمسينات بتأسيس لجنة بمباركة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم , بجمع التبرعات من المحسنين بدبي لتشيد بها مدرستين ثانويتين , واحدة للذكور في بر دبي , واسمها ثانوية عبد الناصر , وأخرى في الديرة للبنات واسمها ثانوية آمنة , كما سعى في المدة نفسها إلى تأسيس المكتبة الوطنية بدبي . وفي عام 1983م , أنشأ المدارس الأهلية الخيرية لتعليم الفقراء من الطلاب الوافدين مجانا بعد ان ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت؟؟
كما انه من القلائل الذين أنصفوا تعليم المرأة وعملها ، فبنى لمن اجتهدن بأمر العلم النافع كلية الدراسات العربية والإسلامية لتتخرج منها آلاف المتعلمات في الخليج الناهض, سعى بعد ذلك بكل جهد ان يكون العلم في خدمة طالبه ولهذا شرع بعد ان أسس مركزه للتراث عام 1991م بإرسال نسخ الكتب والوثائق مجانا او بابخس الاثمان إلى طالبيه وكان دائما القول «يجب أن يذهب الكتاب الى القارئ والباحث وليس العكس».
ولد عام 1930م في منطقة الشندغة , وتعلم القران الكريم واللغة العربية على يد المطوع في الكتاتييب , اصطحبه أبوه منذ صغره إلى رحلات الغوص في فصل الصيف فكانت بالنسبة إليه شاقة إلا انه تعلم منها الصبر والمثابرة , وبعد أن كسدت تجارة اللؤلؤ ، بدأ حياته العملية في التجارة مع خاله "الغرير" ببضاعة من القماش اقرضها إياه خاله بمبلغ 700 روبية فقط, بدأت بدكان وانتهى بفضل الله وتوفيقه له إلى أكثر من 40 شركة تجارية ضخمة في دبي. أنشأ مجموعة من الشركات بجهده الخاص، وشارك في تأسيس عدد من البنوك الوطنية وتقلد مناصب عديدة في الغرف التجارية ومجالس الجامعات العربية , زاوج بمهارة بين العلم والتجارة فكلاهما كما يقول بحاجة إلى صدق النية وإخلاص العمل يدعو بكل مناسبة أن يكون العلم نبراسا للجميع والكتاب بمتناول الفقير قبل الغني وان النهوض للأمة لا يكمن إلا بالعلم والكتاب , أمد الله بعمرالعم جمعه وأكثر من أمثاله .
0 comment(s) to... “جمعه الماجد..التاجر ..الذي أحب العلم وأهله”
0 التعليقات:
إرسال تعليق