عرف بمعارضته الشديدة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة العربية وغيرها لأنه يراها مصدر الأزمات والشر كله خاصة فيما حدث في فلسطين منذ عام 1948م وما يحصل الآن في العراق ودارفور وجنوب السودان ولبنان, وكان دوما يشير إلى إن هذه السياسة مرتبطة بمبدأ تدويل القضايا العالقة واستخدام ما يعرف بالشرعية الدولية لسلب الدول سيادتها وقراراتها , وفق إستراتيجية تغذية النزاعات والإمساك بخيوط الأزمة وإدارتها بحيث كلما طالت الأزمة كلما كان أمام الولايات المتحدة فرصة كبيرة لتطويعها ,فيقول: " إن الأمريكان يتدخلون في موضوع فلسطين منذ الخمسينات، وهم حريصون على ما يسمونه بـ(عملية السلام بين العرب والصهاينة). هم حريصون على العملية، ولكن ليس على السلام، حريصون على الـ(process) وليس على الـ(peace)، هم حريصون على أن تستمر العملية، وليسوا حريصين على السلام، لأنه في النهاية لا يخدم مصالحهم، بل الذي يخدم مصالحهم أن تظل المنطقة في حالة توتر، ولكن توتر محدود ومحكوم استراتيجيا، حتى لا يتحول إلى حرب كارثية تهدد المصالح الفعلية للأمريكان والأوروبيين في المنطقة".
له نهج ثورة في فلسفته وآراءه فهو يتميز بتحليلاته الثاقبة التي ترى ما لا يراه الآخرون أو يعجزوا عن التعبير عنه خاصة في منطقة الخليج العربي وهذا ما جعله يدفع الثمن كثيرا لآرائه الحادة التي لم تعجب يوما أصحاب القرار ...فبعد أن صدر كتابه "الكويت والرأي الآخر " عام 1978م فصل من عمله بجامعة الكويت وحرم من العمل في المؤسسات الحكومية وتمت مصادرة جوازه لمدة خمس سنوات, لكن هذا لم يثني الدكتور" ابومهند " عن مواصلة مشواره فلمع من بين الكل خاصة بعد أن تفردت القنوات الفضائية باستضافته فأصبح معجبيه أو متابعيه بالملايين من الإخوة العرب الذين تشدهم آراؤه .
ولد بالكويت عام 1945م وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1976 م وعلى الدكتوراه من كلية تشرشل في جامعة كامبرج في بريطانيا عام 1972م ,عين رئيسا لقسم العلوم السياسة في جامعة الكويت في الفترة بين عامي 1974-1978 ,حيث ترك الجامعة وانتقل للتدريس في جامعة اكستر في بريطانيا ثم إلى جامعة العين في الإمارات العربية المتحدة (1981 -1984 م) ليتنقل بعدها أستاذا زائرا للعلوم السياسة في العديد من الجامعات الأمريكية المختلفة وجامعتي بكين وموسكو , هو عضو مؤسس في المنظمة العربية لحقوق الإنسان وأمينا عاما للمؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني في الخليج , صدر له ثمانية عشر كتابا من أهمها " دور الشيعة في تطور العراق السياسي " "والإطار السياسي والعسكري لمجلس التعاون الخليجي " و"الإنزال العسكري الأمريكي في الخليج " .
يحسب على التيار الاسلامي فعلاقته بالحركة الإسلامية عريقة امتدت منذ أيام دراسته في لبنان وان شابها بعض الفتور أحيانا والشد أحيانا أخرى , إلا انه نال دعهما ودعم التيار القومي واليساري أيضا أبان ترشحه لعضوية مجلس الأمة عام 1985م حيث فاز بمقعد عن منطقة مشرف .
ينتمي إلى أسرة نجدية عريضة ومشهورة هي أسرة " النفيسة " وقد هاجر فرع منها بمعية الإمام عبدالرحمن آل سعود وابنه عبدالعزيز إلى الكويت عام 1891م ,جده الثاني هو عبدالله حمد عبدالرحمن النفيسي المولود بالرياض عام 1861 م والمقيم في الكويت سبق وان ولاه الملك عبدالعزيز آل سعود إمارة الجبيل عام 1920 م ثم عينه بعد فتره معتمدا ماليا له في الكويت وقد توارث ها المنصب جده المباشر عبدالعزيز وأبوه فهد .
له نهج ثورة في فلسفته وآراءه فهو يتميز بتحليلاته الثاقبة التي ترى ما لا يراه الآخرون أو يعجزوا عن التعبير عنه خاصة في منطقة الخليج العربي وهذا ما جعله يدفع الثمن كثيرا لآرائه الحادة التي لم تعجب يوما أصحاب القرار ...فبعد أن صدر كتابه "الكويت والرأي الآخر " عام 1978م فصل من عمله بجامعة الكويت وحرم من العمل في المؤسسات الحكومية وتمت مصادرة جوازه لمدة خمس سنوات, لكن هذا لم يثني الدكتور" ابومهند " عن مواصلة مشواره فلمع من بين الكل خاصة بعد أن تفردت القنوات الفضائية باستضافته فأصبح معجبيه أو متابعيه بالملايين من الإخوة العرب الذين تشدهم آراؤه .
ولد بالكويت عام 1945م وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1976 م وعلى الدكتوراه من كلية تشرشل في جامعة كامبرج في بريطانيا عام 1972م ,عين رئيسا لقسم العلوم السياسة في جامعة الكويت في الفترة بين عامي 1974-1978 ,حيث ترك الجامعة وانتقل للتدريس في جامعة اكستر في بريطانيا ثم إلى جامعة العين في الإمارات العربية المتحدة (1981 -1984 م) ليتنقل بعدها أستاذا زائرا للعلوم السياسة في العديد من الجامعات الأمريكية المختلفة وجامعتي بكين وموسكو , هو عضو مؤسس في المنظمة العربية لحقوق الإنسان وأمينا عاما للمؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني في الخليج , صدر له ثمانية عشر كتابا من أهمها " دور الشيعة في تطور العراق السياسي " "والإطار السياسي والعسكري لمجلس التعاون الخليجي " و"الإنزال العسكري الأمريكي في الخليج " .
يحسب على التيار الاسلامي فعلاقته بالحركة الإسلامية عريقة امتدت منذ أيام دراسته في لبنان وان شابها بعض الفتور أحيانا والشد أحيانا أخرى , إلا انه نال دعهما ودعم التيار القومي واليساري أيضا أبان ترشحه لعضوية مجلس الأمة عام 1985م حيث فاز بمقعد عن منطقة مشرف .
ينتمي إلى أسرة نجدية عريضة ومشهورة هي أسرة " النفيسة " وقد هاجر فرع منها بمعية الإمام عبدالرحمن آل سعود وابنه عبدالعزيز إلى الكويت عام 1891م ,جده الثاني هو عبدالله حمد عبدالرحمن النفيسي المولود بالرياض عام 1861 م والمقيم في الكويت سبق وان ولاه الملك عبدالعزيز آل سعود إمارة الجبيل عام 1920 م ثم عينه بعد فتره معتمدا ماليا له في الكويت وقد توارث ها المنصب جده المباشر عبدالعزيز وأبوه فهد .
0 comment(s) to... “عبدالله النفيسي..جنرال الرأي الآخر”
0 التعليقات:
إرسال تعليق